الاثنين، فبراير ٠٩، ٢٠٠٩

رحل ولم يكن يوما " في الممنوع "


عام على رحيله ........



بعد أن كان في الحاضر أصبح في الماضي .....

وبعد أن كنا ننتظر إطلالته في برنامجه الإسبوعي أصبحنا نترحم عليه وندعو له.....

وبعد أن كتب لمستقبل مصر القادم أصبح ينعت بالراحل .....

وبعد أن كنا نقرأ عموده الصحفي ونستفيد بشيئ جديد كل مرة أصبحنا نقرأ مقالات من الأرشيف ولكن مازلنا نستفيد.....

بعد كل ذلك ... وبعد معاناة دامت أكثر من سنة ...... جف قلم مجدي مهنا برحيله عنا ....

جف القلم الذي ظل يكتب إلى أن توقف القلب عن النبض وصعدت الروح إلى بارئها قلمه الذي لم يتردد أن

يكتب الصدق .

قلمه الذي لم يعرف غير الصفاء والنقاء................. وكيف لا ؟؟؟؟

وقد كان يملأ قلمه حبرا من شريان دمه النقي وقلبه الصادق وضميره اليقظ .

رحل ذو القلم الحي ... وحتى يوم رحيله كان يوم عظيم ..حيث اتحدت فيه كل فئات الشعب .. فلقد ضمت

جنازته كثيرا من المفكرين والسياسين من جهات معارضة ومؤيدة من إخوان وشيوعيين وحزب وطني

والوفد ومن كل الاتجاهات .

رحيله هو الشيئ الوحيد الذي جعلهم يتفقوا ... اتفقوا على نقاءه وصفاءه واجمعوا على جمال شخصيته.

حقا ... الأشخاص الصادقين لن تجد من يختلف عليهم ...

وأخيرا بالرغم من أن روحه فارقت جسده الذي وارى التراب إلا أن روحه مازالت تحيا متجسدة في كلمات

مقالاته وفي موضوعات حلقاته المسجلة في برنامج ( في الممنوع ) .

رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان .


حقوق الخطف مرفوضة لدى marmarmarmora

بقولكوا ايه شغل الخطف دا انا مش بأحبه... اللي عايز حاجة يستاذن... الا بقى لو كانت مش بتاعتي ..اما غير كدا يبقى بيلعب في عداد عمره ... هاخلييييييييه يعيد الثانوية العامة تاني ..وانتوا شايفين اللي بيدخلها مابقاش يخرج منها سليم